Photo by Sami Raad - Free stock Photo

“إكسيوس”: اجتماع مرتقب بين السوريين والإسرائيليين يرؤسه باراك 

Photo by Sami Raad – Free stock Photo

قال موقع “إكسيوس” الأميركي، نقلا عن مصادر لم يكشف عن هويتها، أن المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك سيرأس اجتماعا بين مسؤولين إسرائيليين وسوريين يوم الخميس القادم. 

وبحسب مسؤول أميركي صرح للموقع، فإن الاجتماع من المتوقع أن يركز على الترتيبات الأمنية في جنوب سوريا وزيادة التنسيق والتواصل، وأوضح الموقع أن هذا سيكون الاجتماع الأول بين الطرفين منذ بدء أحداث السويداء قبل أكثر من أسبوع. 

ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي قوله: “هناك هدوء نسبي الآن، لكن القضايا الأساسية لن تحل دون اتفاقات شاملة بين الولايات المتحدة وسوريا وإسرائيل”.  

وكانت قد استهدفت اسرائيل تجمعات عسكرية للجيش السوري في محيط السويداء، كما استهدفت بغارات جوية مبنى قيادة أركان الجيش في العاصمة دمشق ما أدى إلى خروجه عن الخدمة. 

هذا التصعيد جاء وقعه صادما في الأوساط السياسية، لا سيما تلك التي تتوقع انفتاحا وتقارُبا محتملا بين البلدين واتفاقا قد يمهد الطريق لسلام شامل. بينما وصف وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو ما حدث بأنه نتيجة “سوء تفاهم” بين الطرفين خلال لقاء باكو. 

استمرار إجلاء العشائر من السويداء: 

في الأثناء أفادت الوكالة السورية للأنباء “سانا”، باستمرار وصول الحافلات لإخراج المحتجزين من السويداء، حيث تقوم الحكومة بتوزيعهم على مراكز استقبال في محافظة درعا، وكانت وسائل إعلام قد تحدثت عن إجلاء عائلات بأكملها من العشائر البدوية إلى خارج محافظة السويداء. 

وقتل أكثر من 558 شخص وأصيب أكثر من 783 آخرين بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وذلك منذ اندلاع الاشتباكات في السويداء بين مجموعات مسلحة درزية وعشائر بدوية، وأشارت الشبكة إلى أن الأرقام تشمل نساء وأطفال وكوادر طبية وإعلامية. 

الكونغرس يمدد قانون قيصر:

في سياق منفصل، صوت المشرعون الأميركيون لصالح تمديد عقوبات قانون قيصر، وذلك من خلال إدراج شروط جديدة تلزم الحكومة بتنفيذها لمدة عامين، ما يعني استمرار عقوبات قيصر حتى عام 2028. 

ويرى بعض المراقبون في هذه الخطوة بأنها مهلة للحكومة السورية الجديدة لتهيئة الأجواء وإزالة العقبات الداخلية والوصول إلى حكومة شاملة ودولة ذات سيادة. 

بالمقابل، كان قد دعا فريق الطوارئ السوري الكونغرس الأميركي إلى رفض مشروع القانون الهادف إلى تمديد عقوبات قيصر، واصفا إياه بأنه يتناقض مع أجندة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الداعمة لسوريا.